موقع أطار اليوم
مقالات مشابهة
حصلنا في موقع أطار اليوم ” على تفاصيل الليلة الأولى من توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و بقائه في مخفر الشرطة.
وبدأت القصة بعد أن وصله الاستدعاء مكتوبا من قبل ضابط شرطة في منزله في حدود الرابعة مساء حيث كان بصحبة اسلكو ولد ازيد بيه و سيدنا عالي ولد محمد خونه و محمد ولد جبريل و ولد اعزيزي، و شخص خامس، بالاضافة إلى أحد مسؤولي قناة شنقيط الفضائية .
و قد وعد الشرطة بالالتحاق بهم و بعد وصول ولد اشدو دخل مع مقربيه في اجتماع قصير قبل أن ينطلق إلى إدارة الأمن.
و وصل ولد عبد العزيز مباني إدارة الأمن في سيارة “لانجروفير” بيضاء وكان يرتدي دراعة بيضاء و قميصاً خفيفا “تيشيرت”أخضر اللون .
و حسب المعلومات فقد رفض ولد عبد العزيز في البداية التعاطي مع التحقيق قائلا لهم إنه حتى لو حضر معه محام فلن يتكلم قائلا إنه رئيس سابق ، غير أنه عدل عن قراره فيما بعد، لتبدأ جلسات الاستجواب في ساعة متأخرة من البارحة.
و أوصلت الشرطة للرئيس السابق عشاءه القادم من منزله، مع دوائه الخاص بطلب من محاميه.
وقد أبلغ المحققون محامي عزيز بإمكانية لقاء موكله غير أنه لايمكنه حضور جلسات الاستجواب خاصة في مرحلة التحقيق الابتدائي.
