أشرف وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، رفقة السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا روبير موليي، على إطلاق عمل أول جهاز تحليل للتسلسل الجيني للفيروسات في موريتانيا.
وقال الوزير في كلمة له بالمناسبة، إن هذا الجهاز سيسمح “بدراسة التسلسل الجيني للفيروسات التي تنتشر في بلادنا، وخاصة فيروس كورونا الذي يمثل الشغل الشاغل لمختلف المنظومات الصحية عبر العالم”.
وأوضح ولد الزحاف أن جهاز تحليل التسلسل الجيني للفيروسات، من شأنه تعزيز قدرة موريتانيا في مجال التصدي لكوفيد-19، مشيدا بما قدمته الوكالة الفرنسية للتعاون في سبيل اقتنائه.
وبدوره أكد السفير الفرنسي التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب موريتانيا في جهودها الرامية إلى احتواء فيروس كورونا والتخفيف من تداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ويقول مختصون إن تشغيل هذا الجهاز “سيمكن من تحديد ومعرفة التطورات التي تطرأ من حين لآخر على الفيروسات وبقدرة استيعابية للكشف على 32 عينة كل 8 ساعات”.