ناقشت لجنة مصايد الأسماك بالبرلمان الأوروبي، أمس الخميس وضع اتفاقية الصيد الجديدة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، حيث شدد عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الشعبي الاسباني فرانسيسكو ميلان مون، على أهمية الاتفاقية بالنسبة للسفن الأوروبية العاملة في المياه الموريتانية. 

 

وعبر مون عن ارتياحه لاختتام المفاوضات بشأن الاتفاقية الجديدة في يوليو الماضي، مضيفا أن تجديد الاتفاقية كان ضروريًا لضمان نشاط الأسطول الأوروبي الذي يعمل في مياه موريتانيا، “بالرغم من أن العملية كانت طويلة ومعقدة للغاية، وتأثرت بجائحة كوفيد-19”.

 

وقد طالب أعضاء البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية بتسريع إجراءات توقيع الاتفاقية بحيث يمكن تطبيقها في موعد لا يتجاوز 15 نوفمبر وبالتالي اللحاق بالبروتوكول ساري المفعول المكمل للاتفاقية السابقة، والذي ينتهي تاريخه بالضبط في 15 نوفمبر.