أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ووصفت وسائل إعلام الاحتلال اليوم بـ”الصعب للغاية”، موضحةً أنّ الضباط القتلى هم من “الكتيبة 202” من لواء المظليين، في “جيش” الاحتلال.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، نشر الإعلام الصهيوني أسماء القتلى الثلاثة، وهم: الرائد ديفيد ناتي الفاسي، وهو نائب قائد الكتيبة، والرائد إيلي ليفي، وهو قائد سرية في الكتيبة، والنقيب إيال مباروخ تويتو، وهو قائد فصيلة في الكتيبة.
أما فيما يتعلّق بالمصابين، فبينهم جندي في الكتيبة نفسها، أُصيب بجروح خطرة في المعركة ذاتها، التي وقع فيها الضباط القتلى، في حين أُصيب جنديان آخران من كتيبة الهندسة “603”، التابعة لتشكيلٍ هجومي في “جيش” الاحتلال، بجروحٍ خطرة أيضاً، في معركةٍ أخرى.
ومع مقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال، المعلَن، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 200، وإلى 535 منذ بدء الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، اعترفت وسائل إعلام الاحتلال بإصابة 405 جنود صهاينة بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، كما ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، أنّه حتى صباح اليوم، يُعالج 233 جندياً في المستشفيات، حالات 48 منهم خطرة.
يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من “جيش” الاحتلال أعلى بكثير مما ينشره من أرقام، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.
شاهد أيضاً
رئيس الجمهورية يتوجه إلى أديس أبابا لتسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي
توجه رئيس الجمهورية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، ليلة البارحة إلى أديس …