/تستعد شرطة الجرائم الاقتصادية لفتح ملفات هيئة الرحمة التي يرأسها الآن نجل الرئيس السابق بدر ولد محمد ولد عبد العزيز
وقد دق القضاء الموريتاني أبواب الهيئة في الأسابيع الماضية ووضع يده على بعض ممتلكاتها
مثل الشاحنات وبعض السيارات والآليات التي كانت مركونة في أماكن تابعة للهيئة بسبب الشبهة التي أعلن القضاء أن هذه الملكية ربما تكون للرئيس السابق أوصهره
كما تحضر الشرطة للتحقيق حول مصادر تمويلات الهيئة التي يشتبه أن تكون وصلت بشكل غير قانوني وأقرب لغسيل الأموال
وقد نشر رئيسها الحالي بدر ولد محمد العزيز خلال الأسبوع الماضي بيانا نشرته المواقع كتب فيه أن أموال هيئة الرحمة لاتشوبها شائبة وأن ملكيتها تعود للهيئة فقط
مشيرا في نفس الوقت إلى أنه مستعد للمثول أمام القضاء حول القضية